أسئلة عمان

1. سقطت إمامة عزان بن قيس 1871
2. ثورة الإمامة فى عمان امتدت من (1913 – 1920)
3. اسفرت تلك الثورة عن بعث نظام الإمامة من جديد بعد غياب 42 عاما
4. أسباب ثورة 1913: أسباب الدينية- أسباب الإقتصادية- أسباب السياسية
5. قال السلطان فيصل "إن الإنسان خلق حرا ولا يحق لى أن أقيده بقيود".
6. فى عام 1910 شهدت صحار اضطرابات تحولت فيما بعد إلى قتال بين قوات الوالى – سليم بن سويلم – وسكان المدينة
7. فى – يوليو 1912 – اندلعت إضطرابات فى ميناء صور فأرسل السلطان فيصل ابنه تيمور إلى هناك على رأس قوة عسكرية استطاع من خلالها تهدئة الموقف بعد أن فرض على القبائل الثائرة ضريبة ضخمة
8. شهدت مدينة الرستاق فى بداية عام 1912 حادثة إغتيال سعيد بن ابراهيم شيخ المدينة والذى كان من أشد المعارضين للسلطان
9. فى 1902 تعهد السلطان بمنح إمتياز البحث عن الإسفنج فى مياهه الإقليمية لشركة بريطانية
10. فى عام 1912 حدث ما سمى بالقشة التى قصمت ظهر البعير عندما وافق السلطان على مشروع إنشاء مركز تخزين الأسلحة فى عمان
11. كانت فرنسا من أشد المعارضين لتحريم تلك التجارة(تجارة السلاح) وعارضت ذلك بكل ما أوتيت من قوة
12. المقيم السياسى البريطانى فى الخليج اسمه "كوكس"
13. يقول الوكيل السياسى البريطانى فى مسقط أن ثمة عاملين فى غاية الخطورة عملا على زعزعة البيت الحاكم فى مسقط : الأول الأزمة المالية القاسية التى كان يعانى منها السلطان وأسرته، والثانى انعدام الكفاءة والقدرة على الإدارة الناجحة للبلاد
14. قام المؤرخ والعالم الدينى نورالدين بن عبد الله السالمى بدور رئيسى وفاعل فى التهيئة والإعداد للثورة
15. بعد إجتماعات ومداولات استمرت ثلاثة أيام اقترح الشيخ نور الدين عبد الله بن حميد السالمى الشيخ الخروصى
16. تم فى إجتماع مدينة تنوف الذى عقد فى 18 مايو 1913 مبايعة سالم الخروصى إمام للبلاد
17. الشيخ الخروصى الذى لم يتوقع هذا الإختيار حاول أن يعتذر قائلا "إنى ما خرجت لتبايعونى ، بل لأبايع من تبايعوه ولست أطيق لمراكم حملا ، ولم أكن له أهلا"
18. أول من بايع الإمام الشيخ عامر بن خميس
19. كان لابد من وجود قوة عسكرية تشد الأزر وتشرك فى الأمر وتكون بمثاية قوة ضاربة
20. وعلى ما يبدو أن نور الدين لم يغفل ذلك، ولذا حاول أن يجند لهذا الهدف جنده ، ففكر أول ما فكر فى الشيخ عيسى بن صالح الحارثى امير الشرقية نظرا لثقله السياسى والعسكرى ، إضافه إلى تاريخ والده الطويل المناصر للإمامة ودولتها
21. خاب ظن الشيخ فى أمير الشرقية الذى تحفظ فى بادئ الأمر على نصرة قضية الإمامة والعمل من أجل إظهارها
22. لم ييأس الشيخ بل وجه على الفور وجهه شطر حمير بن ناصر النبهاتى الزعيم الثانى فى البلاد والمتحكم فى منطقة تنوف والجبل الأخضر ، وهناك وجد السالمى أذانا مصغية ملبيا دعوته
23. كان اول عمل عسكرى قام به التحرك نحو مدينة نزوى
24. أرسل الوكيل السياسى البريطانى فى مسقط إلى الزعماء الثائرين يذكرهم بتحذير عام 1895 الذى ينص على أن حكومة بريطانيا – نظرا للمصالح المهمة للرعايا البريطانيين فى كل مسقط ومطرح – لن تسمح بأى هجوم من قبل هؤلاء الشيوخ على هاتين المدينتين
25. وفى أوائل أكتوبر 1913 توفى السلطان فيصل بعد أن وهنت سلطته على ممتلكاته، وخلفه على الحكم ابنه الأكبر تيمور ، وكان عمره يومئذ 27 سنة
26. فقدت الإمامة فى يناير 1914 أحد أبرز علمائها وزعمائها الروحيبن، نور الدين عبد الله السالمى، وقد خلفه فى منصب مدير شئون الإمامة – وهو لقب لم يكن معروفا من قبل – العالم عامر بن خميس المالكى.
27. وفى 8 نوفمبر 1914 قررت السلطات البريطانية إرسال ست حملات عسكرية من المشأة ومجموعة من الضباط البريطانيين إلى مسقط إنقاذا لموقف السلطان
28. كانت الهزيمة النكراء لقوات الإمام فى معركة مطرح سببها خطأ واحد ألا وهو إعتمادهم فى هجمتهم الرئيسية على نقطة الكولونيل ادوارد ، ولو أنهم أختاروا نقطة أخرى سواء أكانت فى الشمال أو الجنوب لكانت كارثة بالنسبة للقوات البريطانية نفسها ، وذلك لأن قوات الدفاع فى تلك النقاط كانت هشة وضعيفة بالإضافة إلى تغيب العناصر القيادية
29. زاد اللورد هارنج ، نائب الملك فى الهند، مسقط فى شهر فبراير 1915 ضمن جولته التى خصصها لزيارة موانئ الخليج العربى عند نشوب الحرب العالمية الأولى
30. ما هى الأسباب التى دفعت الإمام لقبول مبدأ الجلوس على طولة المفاوضات على الرغم من انه كان يسيطر على زمام الموقف بإمتلاك سمايل والقلاع ؟ نستطيع أن نقول أن الأوضاع الإقتصادية المتردية فى الداخل هى التى دفعت الإمام إلى قبول مبدأ التفاوض دفعا، وساهم فى ذلك أيضا النتائح السلبية التى لحقت بالإمام سالم فى معركة مطرح
31. استهل الوكيل السياسى اللقاء قائلا"إن هدف بريطانيا العظمى وحكومة الهند أن ترى الأمن والسلام والعلاقات الطيبة تسود بين الإمام والسلطان"
32. كتب الوكيل السياسى هيوارث رسالة شديدة اللهجة إلى زعماء الإمامة فى مارس 1919 طالبهم فيها بوقف الأعمال الهجومية ضد السلطنة، ودعاهم إلى الخضوع للسياسة البريطانية
33. بموجب الإتصالات المتبادلة بين هيوارث والشيخ عيسى تم تحديد يوم 15 سبتمبر 1919 موعدا لعقد إجتماع فى السيب، مثل فيه الشيخ عيسى الإمام، ومثل السلطان القنصل البريطانى هيوراث
34. أصيبت دولة الإمامة بصدمتين على درجة كبيرة من الحساسية: الأولى وفاة الشيخ حمير بن ناصر النبهاتى رئيس التجمع الغافرى والقائد العسكرى للثورة فى إبريل عام 1920، مما جعل المقيم السياسى البريطانى يقول "لقد قاتلت الآلهة ضد الإمام بأخذها حمير بن ناصر النبهاتى منه "وخلفه فى القيادة ابنه سليمان الذى لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره ، الصدمة الثانية كانت اغتيال الإمام سالم بن ناصر الخروصى فى 23 يوليو 1920 على يد بدوى من آل وهينة كنتيجة ورد فعل للغضب الذى سيطر على الناس من جراء الضرائب العقابية التى فرضتها السلطان تيمور.
35. بعد وفاة الخروصى مباشرة انتخب العلماء محمد بن عبد الله الخليلى إماما لهم
36. فى 25 سبتمبر 1920 توصل الجانبان إلى عقد إتفاقية السيب التى وضعت مبدأ التعايش السلمى بين السلطنة والإمامة
37. نستطيع أن نجزم بالقول بأن ثورة 1913 قد فشلت فشلا ذريعا فى تحقيق برنامجها الذى قامت من أجله